مربع الادراك الحركى®

إن "مربع الادراك الحركى" وسيلة لمزج التدريبات البدنية و الإدراكية، و هى تبدأ بسيطة ثم تتعقد تتدرجياً.
تُبنى تدريبات "مربع الادراك الحركى" على مفاهيم الانتقال بالخلايا العصبية، و تطوير المسار العصبى، و نظرية التعلم.
تحفز الحركة المصحوبة بتدريبات ادراكية عمليات بمناطق الدماغ، و التى بدورها تسهل للخلايا العصبية (المحاور و التفرعات العصبية) أن تنتقل لتُكون مسارات أقوى تُعزز التواصل بين مناطق الدماغ.
يُحسن دارسو مربع الادراك قدراتهم على مواصلة الانتباه، و كبح السلوك المندفع مما يؤدى إلى تخطيط و تنظيم أكثر فاعلية فى حل المشكلات، والمحافظة على سلوك هادف ذاتى التحكم.
كما يطور الدارسون كذلك المهارات الحركية الدقيقة، و المعقدة، و التى بدورها تحسن من كتابتهم، و اتزانهم، وادراكهم.
تظهر غالباً سمات السلوك السلبى، و انعدام الدافع كواحدة من عقبات التعلم، والانجاز. قد تنتج تلك السلوكيات من المشكلات غير المحلولة المصاحبة ل "قصور الانتباه و فرط النشاط"، و صعوبة القرأة، و خلل الحساب، و خلل الكتابة، و التطور غير المتزامن مع الموهبة، و السكتة الدماغية، أو اصابات الدماغ. حيث قد يطور الأطفال و الكبار سلوكيات عجز مكتسبة بسبب ما يواجوهنه من فشل كبير، وصغير كل يوم.

ساعد برنامج مربع الادراك الحركى دوماً الأطفال الذين يعانون على أن يكونوا أكثر ثقة، و كفأً ، ونجاحاً فى فترة من خمسة لستة أشهر.حيث يطور و يحسن الطلاب الكبح، و تقسيم الانتباه، و المهارات البصرية الضرورية من أجل النجاح الاجتماعى، و الأكاديمى، و المهنى ، و كذلك احترام الذات.
إن مفتاح تطوير و تحسين عمليات مناطق الدماغ المسئولة عن الأكاديمية، و النتباه، و الكبح، و حل المشكلات لهو مزج تدريبات الادراك و الحركة. لا يثمر الجلوس على الحاسوب و اجراء "التدريبات الذهنية" مثل ما ينتجه "مربع الادراك الحركى"؛ لأن الحاسوب لايشتمل أنظمة الحركة التى تسهل وظائف الادراك. تُستخدم الاختبارات التى تعقد قبل و بعد البرنامج فى أن تُرى الأباء و مقدمو الرعاية علناً التحسينات التى جرت خلال عملية "مربع الادراك الحركى".